يشهد قطاع الصحافة والإعلام حدثًا هامًا يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، حيث ينظم المجلس الوطني للصحافة لقاءً مهنيًا بفندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء، لمناقشة تجارب الهيئات المهنية في تدبير قضايا الأخلاقيات. يأتي هذا اللقاء تحت إشراف رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، بهدف تسليط الضوء على الجوانب الأخلاقية لمهنة الصحافة والتحديات المرتبطة بها.
ينطلق اللقاء في الساعة 15:30 باستقبال المشاركين، يليه كلمة افتتاحية يلقيها السيد يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة، حيث سيقدم رؤيته حول موضوع أخلاقيات الصحافة ودورها في تعزيز المهنة. كما سيتحدث السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن دور الوزارة في دعم الإعلام والصحافة.
يشارك في اللقاء نخبة من المتخصصين، حيث يقدم المجلس الوطني للصحافة مداخلة حول تدبير ملف أخلاقيات المهنة، يلقيها السيد محمد سلماني، رئيس لجنة الأخلاقيات والقضايا التأديبية. كما سيتم التطرق إلى الإطار القانوني لأخلاقيات الصحافة من خلال مداخلة للسيد خالد الحري، عضو اللجنة المؤقتة.
سيستعرض اللقاء مجموعة من التجارب المهنية في هذا المجال، منها:
تجربة المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والتي سيقدمها السيد عبد اللطيف منيب، حيث سيتحدث عن دور المجلس في دعم استقلال القضاء وأهمية الأخلاقيات في عمل القضاة.
تجربة هيئة الصيادلة في معالجة قضايا الأخلاقيات، والتي سيعرضها السيد طارق زهير، رئيس مجلس هيئة الصيادلة بالدار البيضاء، موضحًا دور الهيئة في ضبط الممارسة المهنية وضمان احترام الأخلاقيات.
تجربة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، حيث سيقدم السيد أمكراز لكبيري، الكاتب العام للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، مداخلة حول معايير الأخلاقيات الطبية وأهميتها في حماية المريض والمهنة.
في ختام اللقاء، ستتم مناقشة المخرجات والتوصيات، حيث سيتولى السيد عبد الله البقالي، عضو اللجنة المؤقتة، تقديم الخلاصات الأساسية. وسينتهي اللقاء في الساعة 18:30.
تدير الجلسة السيدة فاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، التي ستعمل على توجيه النقاش وإثرائه بمداخلات المشاركين.
يعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف الهيئات المهنية، بهدف تحسين آليات ضبط الأخلاقيات داخل مهنة الصحافة، وضمان احترام المعايير المهنية في ظل التحديات الرقمية والإعلامية المتزايدة. كما يعكس التزام المجلس الوطني للصحافة بتعزيز الحوكمة الأخلاقية في قطاع الإعلام، بما يضمن حرية الصحافة مع الحفاظ على النزاهة والمسؤولية المهنية.
