“مسابقة في تجويد القرآن الكريم بمدرسة الحاج الطاهر بسيدي بنور”

قبس بريس:

تنزيلا لبرنامج الأنشطة السنوي و بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجري نظمت مدرسة مجموعة مدارس الحاج الطاهر فرعية الحمينات مسابقة في تجويد القرآن الكريم، بتنسيق مع المديرية الإقليمية والمجلس العلمي المحلي بسيدي بنور.
انطلقت فعاليات هذه المسابقة في جو من الحفاوة والتكريم، حيث تم استقبال الضيوف والمشاركين في أجواء مليئة بالروحانية والمحبة. شهد الحفل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها التلميذ رضوان الفضيلي ضيف الشرف عن فرعية الشعيبات ، الذي أضاف نكهة خاصة لهذا الحدث بتلاوته العطرة التي ألهبت مشاعر الحضور وجعلتهم يترقبون ما سيتبعها من فعاليات.
بعد التلاوة، تم أداء النشيد الوطني، الذي عزفته قلوب الحاضرين قبل أن يتم ترديده، مما أضفى جوا من الفخر والانتماء للوطن، خصوصا في هذا الشهر المبارك الذي يعكس فيه الجميع أسمى معاني الوحدة والتعاون.
في كلمته الترحيبية، أكد السيد مدير( رغم وضعه الصحي ) المدرسة على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في تقوية الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي، مشيرا إلى أن هذه المسابقة في تجويد القرآن الكريم تعد خطوة مهمة في تشجيع المتعلمات و المتعلمين على حفظ كتاب الله وتعلم علومه، فضلا عن كونها مناسبة لتعميق القيم الدينية لدى الناشئة. كما شدد على دور المدرسة و الاسرة في التحفيز على تعليم القرآن الكريم و علومه.
كلمة ممثلي المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور، أكدوا فيها على الدور البارز الذي يلعبه المجلس في نشر الثقافة القرآنية وتعليم التجويد في المدارس، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس روح التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية. وأضافوا أن هذه المسابقات تمثل فرصة لتشجيع المتعلمين على التفوق في مجال تجويد القرآن الكريم وتعمق ارتباطهم بكتاب الله..
ثم انطلقت منافسات المسابقة حيث أتيحت الفرصة للمشاركات و المشاركين من مختلف المستويات الدراسية للتنافس في تلاوة آيات من القرآن الكريم.

حيث أظهر المشاركون براعة في تلاوة الآيات وتطبيق أحكام التجويد.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين، حيث تم تكريم المتفوقين في مختلف الفئات، ومنحهم الجوائز التي تمثل تقديرا لجهودهم وإبداعهم في تجويد القرآن الكريم. كما تم تكريم جميع المشاركين بشهادات تقديرية،.
اختتم الحفل أداء أمداح نبوية تعبيرا عن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أضفى أجواء من السكينة والروحانية على الحفل قبل أن ينتهي الحفل بالدعاء للسيد المدير بالشفاء شفاءا لا يغادره سقما.