ثقافة و فن

المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بسيدي بنور، تحتفي بالذكرى ال68 لتأسيس التعاون الوطني، وتخلد الذكريات الوطنية التاريخية لمسار المقاومة والتحرير بالمغرب

قبس بريس:

احتفاء بالذكرى الثامنة والسبعين للأحداث الدامية بمدينة الدار البيضاء في 7 أبريل 1947 والذكرى 78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال والوحدة، جلالة السلطان المغفور له محمد بن يوسف طيب الله مثواه إلى مدينة طنجة في التاسع من أبريل 1947م والذكرى 69 للرحلة الملكية إلى مدينة تطوان سنة1956، والذكرى 67 لاسترجاع مدينة طرفاية في 15 أبريل 1958. وبمناسبة الذكرى 68 لتأسيس التعاون الوطني، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وإدارة مركز التربية والتكوين83 التابع لها وجمعية النيل للتنمية والتضامن وجمعية الوحدة للثقافة والتربية والتنمية بتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، والمجلس العلمي المحلي بسيدي بنور حفلا ثقافيا، بمقر المركز زوال يوم الجمعة 18 أبريل 2025، حضره أطر ورواد المركزوفعاليات جمعوية وشبابية، وشارك فيه ثلة من الأساتذة بمداخلات استحضروا خلالها أطوارا وفصولا من تاريخ استقلال المغرب .

وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، وبكلمة ترحيبية ألقتها السيدة فاطمة طالح مديرة المركز، بعدها ألقت السيدة لطيفة رفيق عضو المجلس العلمي المحلي مداخلة بعنوان ” دلالات ومقاصد الزيارة الملكية إلى طنجة 9 أبريل 1947″ وتجلياتها على مستقبل استقلال البلاد من خلال الخطاب الذي ألقاه جلالة الذي أكد فيه على عدالة القضية المغربية، وأعلن جهارا للعالم عن رغبة المغرب في الاستقلال والحرية، واستعداد أبنائه لبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوحدة الترابية، والتشبث بالانتماء العربي والإسلامي.

ثم تدخل السيد عبد الهادي قوام إطار بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسيدي بنور ،بمداخلة تناول فيها السياق والدلالات التاريخية للذكريات الوطنية الثلاث : أحداث الدار البيضاء في 7 أبريل1947، ورحلة السلطان محمد الخامس إلى طنجة في 9أبريل 1947، والرحلة الملكية إلى مدينة تطوان 9 أبريل 1956، أعقبه السيد أحمد حمينة مديرفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسيدي بنوربمداخلة استحضر فيها الوضعية السياسية والاقتصادية للمغرب منذ مطلع منتصف القرن التاسع عشر حتى نهاية مرحلة الحماية الفرنسية والإسبانية سنة 1956. مبرزا في نف الوقت أهمية المحطات التاريخية الكبرى ومن بينها الزيارة الملكية الميمونة لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه إلى مدينة تطوان يوم9 أبريل 1956م، قادما إليها من العاصمة الاسبانية مدريد، ليعلن من هذه الحاضرة المتجذرة في الجهاد والنضال والمقاومة عن استقلال شمال المملكة وتحقيق الوحدة بين المنطقتين السلطانية والخليفية.
واختتم الحفل بتوزيع دبلومات التخرج والتكوين على رواد المركز من مختلف التخصصات والشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى