قبس بريس:
شهدت إحدى شواطئ الصويرة الأسبوع الماضي، واقعة مؤلمة كادت أن تتحول إلى مأساة، بعدما تعرّض طفل صغير الى هجوم عنيف من طرف كلبين شرسين، أحدهما قام بعضّه على مستوى الوجه، مما تسبب له في ثقب غائر، في حين هاجمه الكلب الثاني وألحق به جروحًا خطيرة على مستوى البطن.
وفور وقوع الحادث، تم نقل الطفل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة لتلقي العلاجات الضرورية، وسط حالة من الهلع والخوف في أوساط أسرته وسكان الحي.
وعلى إثر ذلك، تدخلت عناصر الأمن الوطني، التي باشرت تحرياتها الميدانية، حيث تم توقيف شخص يُشتبه في كونه مالك الكلبين، وجرى الاستماع إليه في محضر رسمي.
هذا وأفادت مصادر مطلعة، أن المشتبه فيه اعترف بامتلاكه لكلب واحد فقط من نوع “مالينوا”، ونفى مسؤوليته عن الكلب الثاني، وهو ما دفع بالمصالح الأمنية إلى إطلاق سراحه مؤقتا، في انتظار استكمال التحقيقات.
في المقابل، تم حجز الكلبين في المحجز البلدي إلى حين الانتهاء من التحقيق الذي يُباشر تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بمواصلة البحث لتحديد ملابسات الحادث والمسؤوليات القانونية المترتبة عنه.
