قبس بريس: هيئة التحرير
اطلعنا على التدوينة الفيسبوكية المنسوبة للمدعو بوشعيب نعومي، والتي جاءت حبلى بالمغالطات والاتهامات الباطلة في حق موقع “قبس بريس”.
أولاً، نُذكر أن هناك فرقاً كبيراً بين الصحفي المحترف الذي يلتزم بقاعدة: “الخبر مقدس والتعليق حر”، وبين الهاوي الفيسبوكي الذي يتوهم أن كتابة بضعة أسطر على الجدار الأزرق تمنحه صفة الإعلامي ، فالصحافة مهنة ومسؤولية، لا ساحة للانفعال وتصفية الحسابات.
ثانياً، ما يروج له المعني بالأمر ليس سوى محاولة بئيسة لادعاء السبق في أخبار عمومية متاحة للجميع، بينما الأصل في العمل الصحفي هو تقديم معطيات وتحليلات مهنية. أما ترديد كلمة “السطو” و”السرقة” فليست سوى أسلوب فارغ يعكس العجز عن إنتاج مادة إعلامية حقيقية. أضف الى مخيلتك أن الصور و ليست صورة واحدة منشورة على الفيسبوك و الخبر كذلك ؟ و على حد قول المتنبي ” يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”
ثالثاً، والأهم، أن ما دأب عليه المدعو بوشعيب نعومي من خلال كتاباته على فيسبوك يدخل في خانة الابتزاز المفضوح، حيث يستعمل أسلوب التشهير والاتهام للنيل من سمعة الأشخاص والمؤسسات، في محاولة لانتزاع اعتبارات شخصية لا علاقة لها بالصحافة ولا بأخلاقيات المهنة. وهذا السلوك المريض هو ما يسيء فعلاً للإعلام المحلي، ويسيء قبل كل شيء إلى صاحبه .
موقع “قبس بريس” لن ينجر إلى مستوى المزايدات الرخيصة، وسيظل وفياً لخطه التحريري القائم على المهنية والجدية. فنحن نضع الخبر في مكانه المقدس، ونمارس حقنا المشروع في التحليل والتعليق بكل حرية ومسؤولية .
وللقراء دائماً الكلمة الفصل في التمييز بين الصحافة المسؤولة التي تنير الرأي العام، وبين الضجيج الفيسبوكي الذي لا يتقن سوى لغة الابتزاز.
هيئة تحرير موقع “قبس بريس”
