قبس بريس:
أعلن التنسيق النقابي لمسيري المصالح المادية والمالية بإقليم الجديدة و الذي ضم النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن تصعيد احتجاجي بسبب ما وصفه البيان الصادر والذي توصلت الجريدة بنسخة منه بـ”التماطل غير المبرر” من طرف المديرية الإقليمية في صرف التعويضات العينية الخاصة بسنة 2024، وعدم تمكين بعض المكلفين من مستحقاتهم منذ سنتين، فضلا عن الاجهاز على التعويضات على التنقل و الأعباء بالنسبة للأطر المكلفة بمؤسسات إضافية.
وأكد التنسيق النقابي، عقب اجتماع عقد يوم 15 نونبر 2025، أن المديرية تعتمد “سياسة التسويف” و أن هذه السياسة أصبحت هي السمة المميزة للمديرية في تدبير ملفات هذه الفئة، كما ندد بعدم إصدار بلاغ ينظم الحركة الانتقالية الإقليمية، رغم المهام الحساسة التي يتحملها مسيرو المصالح المادية والمالية داخل المؤسسات التعليمية.
وحملت الهيئات النقابية المديرية الإقليمية كامل المسؤولية عن تفاقم الوضع، معلنة مقاطعة مهام أمانة جمعية دعم مدرسة النجاح وجميع الأعباء الإضافية خلال الأسبوع المقبل، إلى حين الاستجابة لمطالبها.
و حسب البيان فإن نهج المديرية القائم على مقاربة التغييب و الاستخفاف بملفات مسيري المصالح المادية و المالية لا سيما تلك المرتبطة بتعويضاتهم المشروعة و المنصوص عليها قانونا، كان سببا في خلق أزمة احتقان و توثر في صفوف هذه الفئة التي شعرت بالحيف و الاقصاء عما طالها من هضم حقوقها المشروعة بخلاف باقي الأقاليم بالجهة، و هو ما أدى وفق البيان إلى الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر المديرية الإقليمية للجديدة يوم الأربعاء 19 نونبر 2025 على الساعة العاشرة صباحاً، كما دعا البيان إلى جميع المعنيين بتلبية الدعوة لإنجاح هذه المحطة النضالية، مع التأهب و الاستعداد لخوض محطات تصعيدية في حالة التمادي في سياسة التماطل و التسويف.
