
نظّمت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، بشراكة مع الفضاء الوطني للسياسات العمومية، ندوة علمية بدار الثقافة بمدينة الزمامرة، حملت عنوان “الشباب المغربي والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية”.
عرفت الندوة حضور نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقضايا الشباب، حيث ناقش المشاركون مختلف التحديات التي تواجه الشباب المغربي في ظل التحولات المتسارعة التي تعرفها البلاد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وتطرقت المداخلات إلى قضايا رئيسية، أبرزها تأثير العولمة والتكنولوجيا الحديثة على القيم المجتمعية، وتغير أنماط الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، إضافة إلى التحديات المرتبطة بسوق الشغل وفرص التنمية الذاتية. كما تمت الإشارة إلى الإكراهات الثقافية التي يواجهها الشباب في ظل التغيرات المتلاحقة، ودور المؤسسات في توفير بيئة داعمة لهم.
وأكد المشاركون على أهمية تعزيز سياسات عمومية منصفة للشباب، تسهم في إدماجهم بشكل فعّال في المجتمع، داعين إلى ضرورة إشراكهم في صنع القرار عبر آليات الحوار والتشاور.
واختُتمت الندوة بجملة من التوصيات، من بينها ضرورة تطوير برامج دعم تشغيل الشباب، وإيلاء أهمية أكبر للتربية والتكوين، مع تعزيز الأدوار الثقافية والاقتصادية للشباب داخل المجتمع، بما يضمن استجابتهم الإيجابية لمختلف التحولات الراهنة



